من هي أم الشرور في العالم؟!

هل تعرفون من هي الدولة التي تدعى أم الشرور في العالم ؟

هل تعرفون هذه الأم أربع وأربعين التي ولدت أمريكا وإسرائيل والحكومات العميلة ومازالت حبلى وتلد كل حين ؟
هل تعرفون تلك الخبيثة اللتي جزأتنا وقسمتنا وزرعت الفرقة والبغضاء بيننا؟

هل عرفتموها؟؟

إنها الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لديها ولا تحتفل بيوم الإستقلال!!!!

وعلى رأسها عائلة حاكمة تتوارث الكره للإسلام وتذكي ناره كلما خبت

إنها بريطانيا أم الشرور والمفاسد في العالم بلا منازع

تلك الدولة التي قادت الحرب على الإسلام منذ الحروب الصليبية الأولى وحتى اليوم وجميع دول الغرب تأتي

بعدها بمراحل في السير على خطاها وتحت لوائها.

فملوكها الذين قادوا الصليبيين لاحتلال فلسطين وأرجاء واسعة من بلاد الشام حتى أخرجهم صلاح الدين.

وهي التي أغرت المغول ومولتهم لغزو الخلافة العباسية وإنهائها.

وهي التي أنهت الدولة الإسلامية في كل أرجاء القارة الهندية ونهبت ثرواتها.

وهي التي احتلت مصر والعراق والأردن وفلسطين التي أعطتها لليهود ومكنتهم فيها بوعد بلفور.

وهي التي أنهت الخلافة العثمانية(والتي نأخذ عليها ظهور النعرة القومية التركية في آخر أيامها التي شجعت

على ظهورها بريطانيا نفسها) بخطة جهنمية بدأت عندما رفض السلطان عبد الحميد بيع فلسطين لليهود مقابل

تسديدهم دين السلطنة فأغرت بريطانيا الشريف حسين في مكة بالثورة على العثمانيين وأمدته بالمال والسلاح

والتخطيط بواسطة ضابط المخابرات البريطاني لورنس ووعدت الشريف حسين بإنشاء دولة على كامل التراب

العربي يكون هو ملكها ثم خدعته بعد أن أتم لها ماأرادت فاحتلت هي وحلفاؤها الدول العربية ثم أنشأت لأبناء

الحسين عروشا من ورق تحت حكمها وإدارتها(كما في الأردن التي نصبت عليه الأمير عبد الله حاكما وهميا

وفيه جيش (وطني) مؤلف من 48 ضابط 46 منهم إنكليز يقوده الضابط الأنكليزي غلوب باشا

وعندما تجمعت الجيوش العربية حول فلسطين عام 48 لإخراج اليهود منها قال( حكماء ) ذلك العهد يجب أن

نقاتل تحت قيادة موحدة فالفرقة ضعف فأختاروا الأمير عبد الله لقيادة تلك الجيوش فصارت القيادة لغلوب باشا

تصوروا جيشا قائده بريطاني يريد أن يخرج جيشا بريطانيا يهوديا من فلسطين التي خسرناها تحت هذه القيادة

التي أتقنت اللعب (على المكشوف) حتى سلمت فلسطين لليهود إلى أن رفعوا فوق أرضها علمهم ذو الخطين

الفرات والنيل.

وبعد أن تيقن الشريف حسين من خداع بريطانيا أخذ يطالبها بما وعدته لكنها عاجلته فتخلصت منه (بعد أن

انتهى دوره) فقطعت عنه الإمدادات وأنشأت له خصما يزيحه ويقضي عليه عبد العزيز آل سعود الذي مولته

وخططت له وقادته للسيطرة على الحجاز ونجد وتهامة وعسير وملكته عليها في دولة سماها (السعودية)

ولإبنائه من بعده طالما هو تحت مشورتها ورعاية مصالحها التي تتمثل في بندين تموت بريطانيا والغرب من

ورائها بدونهما:

1- ضمان تدفق النفط الرخيص (أرخص من الماء المعبأ) تنتجه بريطانيا في السودية وتورده لصناعتها التي

تعمد عليها نهضتها وغناها.

2- ضمان لجم آل سعود للمسلمين في الجزيرة العربية عن الانخراط في قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.


وبدون هاتين الضمانتين لابقاء لآل سعود ودولتهم وقد أثبت الغرب ذلك عندما اغتال الملك فيصل حينما خفف

إنتاج النفط أثناء حرب 73 فأرهب من بعده من ملوك آل سعود أن يتجرأعلى مخالفته.

لكن مالبثت بريطانيا أن تنازلت لابنتها أمريكا عن تلك المهمة بنهاية الحرب العالمية الثانية بعد أن ساعدتها

أمريكا بالتخلص من هتلر والقضاء على النازية وعندما أتمت ذلك كان الثمن أن ترث أمريكا بريطانيا في

معظم مناطق نفوذها حول العالم لتمارس أمريكا الإفساد البريطاني في الأرض بصورة أعتى فالبنت أشطر من

أمها.

هذا غيض من فيض كثيره مستور ولكل أجل كتاب ومن أراد الزيادة فاليراجع ملفات وزارة الخارجية البريطانية

ليرى مصداق ما أخبرت وأكثرررررررررررررررررررررررررر.

ولعل أحدا أوأكثر منا يقوم بهذه المهمة الجلل بتعريب هذه الملفات ونشرها على كل النوافذ.

لكن هل من المعقول أن تنشر بنفسها بريطانيا تلك الفضائح التي تدينها وتكشفها؟؟؟؟!!!!!.

صدقوا أولا تصدقوا نعم لقد فعلت؟؟!!!!!!!!!!!! لماذا؟ لأنهم قالوا:

العرب لا يقرأون