اهلا وسهلا بكم في منتدى حوت سوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكم في منتدى حوت سوريا

هام جدا : من يريد ان يدخل المنتدى الحوت الجديد فعلية ان يضغط هنا http://www.alhout-syria.com/vb/ ولكم جزيل الشكر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلم يرسم الم
مشرف
مشرف
قلم يرسم الم


ذكر عدد الرسائل : 190
العمر : 38
الدوله : فلسطين
العمل : مهندس كمبيوتر
المزاج : انسان جدي وعملي لا احب الهزل
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Empty
مُساهمةموضوع: شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين   شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 3:13 pm









فضائل شهر شعبان وإن غابت عن بعض الناس:
ما هي أسباب كثرة صيامه - صلي الله عليه وسلم - في شعبان؟
يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة
شعبان هو اسم هذا الشهر الفضيل، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه، وقيل تشعبهم في الغارات، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يصوم حتي نقول لا يفطر ويفطر حتي نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان... رواه البخار ، ومسلم، كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره، ويشهد له ما في صحيح مسلم. . وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: ما علمته - تعني النبي صلي الله عليه وسلم - صام شهرا كله إلا رمضان...عنها قالت: ما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان.
وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: ما صام رسول الله صلي الله عليه وسلم شهرا كاملا غير رمضان... أخرجه البخاري ومسلم، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان، قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان. وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم... رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب، وفي رواية لأبي داود، قالت: كان أحب الشهور إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان. صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد.
صيام شعبان أفضل
قال ابن رجب رحمه الله: صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه. وقوله: (شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان). يشير إلي أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولا عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام، وليس كذلك. وفي الحديث السابق إشارة إلي أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه. وفيه دليل علي استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالي في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها:
أن يكون أخفي للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين العبد وربه، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء، وكان بعض السلف يصوم سنين عددا لا يعلم به أحد، فكان يخرج من بيته إلي السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما ويصوم، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته، وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه، فعن ابن مسعود أنه قال: إذا أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين ، وقال قتادة: يستحب للصائم أن يدَّهِن حتي تذهب عنه غبرة الصيام . وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق علي النفوس، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها علي النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك علي المتيقظين، وعند مسلم (رقم 2984) من حديث معقل بن يسار: العبادة في الهرْج كالهجرة إلي .. أي العبادة في زمن الفتنة؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق .
كثرة صيامه
وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه - صلي الله عليه وسلم - في شعبان علي عدة أقوال: أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي صلي الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها. - وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلي شعبان لشغلها مع رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الصوم. وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه: وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان) رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425.
وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتي يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلي الله عليه وسلم.
تمرين علي الصيام
وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين علي صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان علي مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن علي الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط. ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة، وقال سلمة بن سهيل كان يقال: شهر شعبان شهر القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن.
الصيام في آخر شعبان
ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن النبي صلي الله عليه وسلم قال لرجل : (هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟ قال لا، قال: فإذا أفطرت فصم يومين). وفي رواية البخاري: أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم: (هل صمت من سرر شعبان شيئا؟) أخرجه البخاري ومسلم.وقد اختلف في تفسير السرار، والمشهور أنه آخر الشهر، يقال سِرار الشهر بكسر السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح، وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر فيه (أي لاختفائه)، فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين، إلا من كان يصوم صوما فليصمه) أخرجه البخاري ومسلم. فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب: قال كثير من العلماء وأكثر شراح الحديث: إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلي الله عليه وسلم كان يعلم أن له عادة بصيامه، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه. وقيل في المسألة أقوال أخري، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:
أحدها: أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم.
الثاني: أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك، فجوّزه الجمهور.
الثالث: أن يصام بنية التطوع المطلق، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن - وإن وافق صوما كان يصومه - ورخص فيه مالك ومن وافقه، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا.. وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من العلماء، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره. فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة (لغير من له عادة سابقة بالصيام) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها: أحدها: لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعني، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم. ولهذا نهي عن صيام يوم الشك ،قال عمار من صامه فقد عصي أبا القاسم صلي الله عليه وسلم، ويوم الشك: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله، وأما يوم الغيم: فمن العلماء من جعله يوم شك ونهي عن صيامه، وهو قول الأكثرين.
المعني الثاني: الفصل بين صيام الفرض والنفل، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع، ولهذا حرم صيام يوم العيد، ونهي النبي صلي الله عليه وسلم أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتي يفصل بينهما بسلام أو كلام، وخصوصا سنة الفجر قبلها، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها. ولما رأي النبي صلي الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر، فقال له: (الصُّبح أربعا) رواه البخاري. وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل؛ لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المستشارة
مشرف
مشرف
المستشارة


انثى عدد الرسائل : 260
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين   شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Icon_minitimeالإثنين أغسطس 18, 2008 4:36 am

شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Get-8-2008-kdzzpmyisw3
جزاك الله خيرا اخي قلم على هاد الموضوع الشيك الجميل الرائع
بس الله يسامحك وجعوني عيوني لانة الخط صغير
شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Get-8-2008-kdzzpmyisw3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SaYeD
المشرف العام
المشرف العام
SaYeD


ذكر عدد الرسائل : 202
العمر : 32
الدوله : فـلـسـطـيـن
العمل : توجيهي
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين   شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2008 9:06 pm

شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين Get-8-2008-ad1ut5qh14j
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
شهر تغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألوانك المفضلة ترفع معنوياتك وتهدئ انفعالاتك
» حقائق محرفه لتضليل الناس مهم جدا جدا
» غنية ( أعز الناس ) للعندليب الاسمر
» لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ...!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهلا وسهلا بكم في منتدى حوت سوريا :: القســـــــــ العام ـــــــــــــــــــــــــــم :: قســـــــ الشريعة و الدين ــــــــــــــم :: رمضـــــان كريــــــــــــــم-
انتقل الى: